الخلاف
والاختلاف
تعقبيا على ما قاله فخامة
الرئيس السيسى عن طباع الخلاف والاختلاف اقول ان ذلك صحيح تماما ونمسك بصحيح الدين
من قران وسنة واقول
1-
الاية الكريمة ( ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم )
2-
ليسوا سواء من أهل الكتاب : الآية
3-
ولا يزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيا وكفرا . هذه طائفة من البشر تزيدهم
المعاملة الحسنة طغيا وكفرا بالنسبة لطائفة أخرى الايه الكريمة ( ادفع بالتي هى أحسن
فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميد ) هذه طائفة أخرى من البشر المعاملة
الحسنة تزيدهم حسنا .
4-
(ومانقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله ) هذه طائفة الطائفة الاخرى
( واذا تليت عليهم اياتهم
زادتهم ايمانا ) هذا بالنسبة للخلاف والاختلاف هذا هو الفكرة العامة للكتاب ارجو
من الازهر الشريف تكليف بعض الائكمة ومن الكنيسة الارثوزكيه لوضع الكتاب فى صورته النهائية
اختتم كلامى بأمانة الكلمة
( الكلمة كالسكين ممكن ان تقشر بها برتقالة او ان تقتل بها إنسان ) ويقول الرسول
الكريم ( وهل يكب الناس على وجهوهم فى النار الا حصائد ألسنتهم ويقول أيضا
عندما سألهم احد الصحابة ما النجاة يقول الرسول الكريم له امسك لسانك وابك على
خطيئتك وليسعك بيتك وأخر أيه سأتكلم فيها فى هذا المقال ( ولا تقف اى تتبع ما ليس لك به علم ان السمع
والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
أ.د / محمود ابراهيم السيد
محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق